المشاهد من الحرب على غزة وليست للغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو يضم مشاهد قديمة من قطاع غزة وليست لقصف إسرائيلي على مقر قيادة حزب الله في جنوب لبنان يوم أمس الجمعة.

مشاهد مختلفة لقصف إسرائيلي على غزة

يظهر في مقطع الفيديو مشهد من الثانية الأولى حتى الخامسة، يعود إلى لحظة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحد المنازل في مخيم النصيرات، يوم 18 أغسطس/آب الفائت.

والمشهد الظاهر من الثانية الخامسة حتى الثانية 13، يوثق لحظة قيام الطائرات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ على برج الناصرة في مخيم النصيرات في 17 أغسطس الفائت.

ويعود المشهد من الثانية 13 حتى الثانية 19، إلى لحظة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

أما المشهد الظاهر من الثانية 19 حتى 28، فيعود إلى لحظة قصف مدرسة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة يوم 27 يوليو/تموز الفائت.

ويعود المشهد من الثانية 25 حتى 31، إلى 19 أغسطس الفائت، ويوثق لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي، مبنى سكني في قطاع غزة.

ومن الثانية 31 حتى 34 يظهر مشهد يعود إلى 13 يونيو الفائت، ونشره الناشط الفلسطيني في غزة حمزة المصري في حسابه على منصة إنستغرام للحظة قصف مبنى في القطاع.

ونشرت وسائل إعلام المشهد الظاهر من الثانية 40 حتى 47، في بداية الحرب، وذكرت أنّه لغارات جوية إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة.

والمشهد الموجود من الثانية 47 حتى 52 يعود إلى 21 يوليو الفائت، للحظة قصف الاحتلال بناية سكنية بصاروخ في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ويعود المشهد من الثانية 52 حتى 59، للغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

والمشهد من الثانية 59 حتى 1:04، هو للحظة قصف الاحتلال أحد المباني السكنية في مدينة غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023.

و يعود المشهد من اللحظة 1:04 حتى 1:08، إلى ديسمبر 2023، لقصف إسرائيلي على برج سكني في وسط قطاع غزة.

ومن الدقيقة 1:08 حتى 1:12، يعود المشهد إلى تدمير الاحتلال وحدة سكنية في منطقة خانيونس في يناير/كانون الثاني الفائت.

ومن الدقيقة 1:19 حتى 1:22، يعود المشهد إلى قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 27 أغسطس الفائت.

الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة على الضاحية الجنوبية لبيروت

جاء تداول الادّعاء، بعدما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت يوم أمس الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، إن سلاح الجو نفذ ضربة على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، مؤكدًا مواصلة استهداف ما وصفها "بالأهداف الإرهابية التي تهدد مواطني إسرائيل في لبنان".

وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الغارات نفذت بواسطة قنابل خارقة للحصون والهدف منها استهداف مقر هيئة أركان حزب الله، وأن المستهدف الرئيسي في الهجوم هو زعيم حزب الله حسن نصر الله. 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية بعد الغارة عن مصادر، أن حسن نصر الله كان في المقر المستهدف.

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن نصر الله 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بشكل رسمي عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة آخرين، في الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الجمعة. بينما لم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من حزب الله بشأن مصير نصر الله أو رد على الإعلان الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه "طائرات سلاح الجو نفذت غاراتها بتوجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية". مضيفًا أن الغارات نفذت "في الوقت الذي كانت قيادة حزب الله داخل المقر". 

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لإطلاق حزب الله صواريخ على صفد بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية

الفيديو قديم وليس من الهجمات الأخيرة لحزب الله على كريات شمونة