الفيديو من عام 2020 وليس لهدم منازل سوريين بالتزامن مع العدوان على لبنان

بالتحقّق من الادعاء، وجد "مسبار" أنّه مضلل، إذ تبيّن أن مقطع الفيديو قديم، وليس لعناصر من حزب الله وهم يهدمون منازل لسوريين.

عناصر من النظام السوري يهدمون منازل في إدلب عام 2020

نشر ناشطون ووسائل إعلام مقطع الفيديو في 11 أغسطس/آب 2020، قالوا إنه يوثّق قيام عناصر من النظام السوري بتكسير منازل المدنيين وسرقة الحديد منها، في مدينة سراقب بمحافظة إدلب.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، نشر تلفزيون سوريا تقريرًا أشار فيه إلى أن قوات النظام السوري والجهات المساندة لها تواصل هدم منازل المدنيين في مدينة سراقب شرقي إدلب، بهدف استخراج الحديد من أسقف المنازل وبيعه.
واستنادًا إلى ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، أفاد التقرير بأن قوات النظام بدأت هذه العمليات منذ مطلع أغسطس 2020.

العدوان الإسرائيلي على لبنان

يأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي بدأ في 23 سبتمبر الفائت، بعد سلسلة من الغارات الجوية المتفرقة على جنوبي لبنان وتصعيد مستمر بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على لبنان، تبعه اجتياح بري في مطلع أكتوبر الجاري، مما أودى بحياة 2083 شخصًا وإصابة حوالي 9869 آخرين، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن وزارة الصحة اللبنانية، يوم الإثنين السابع من أكتوبر الجاري.

غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، الثامن من أكتوبر، سلسلة من الغارات الجديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وجاء ذلك بعد دقائق من انتهاء كلمة نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الذي ظهر للمرة الثانية منذ اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.

واستهدفت الغارات العنيفة مناطق المريجة، الليلكي، وحارة حريك، كما سُمع دوي الانفجارات في بيروت وجبل لبنان، مع تصاعد أعمدة الدخان من مواقع الاستهداف.

من جهته، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذه عدة عمليات استهدفت تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات شلومي، حانيتا، محيط موقع المرج، ومربضي مدفعية في ديشون ودلتون، باستخدام صليات صاروخية، قال الحزب إنها أصابت أهدافها بدقة.

وأضاف الحزب في بياناته، أنه استهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي في محيط مستوطنة يرؤون وموقع البغدادي باستخدام طائرات مسيّرة انقضاضية. كما قصف مدينة حيفا والكريوت بصليات صاروخية كبيرة ردًا على التصعيد الإسرائيلي، والعدوان على لبنان وفلسطين.

اقرأ/ي أيضًا

الصورة ليست لظهور هاشم صفي الدين الأخير قبل أنباء استهدافه في الغارات على الضاحية الجنوبية

فيديو من عام 2022 وليس لاستهداف حزب الله جنودًا إسرائيليين في لبنان