شبكة إن بي سي الأميركية لم تنشر خبرًا حول إفراج حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًّا

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه زائف، إذ إن الخبر مُفبرك ولم تنشر شبكة إن بي سي الأميركية أخبارًا تفيد أن حركة حماس أفرجت عن 20 محتجزًا إسرائيليًّا.

تغطية شبكة إن بي سي للحرب الإسرائيلية على غزة

بالعودة إلى تغطية شبكة إن بي سي الأميركية للحرب الإسرائيلية الجارية على قطاع غزة، تبين أن الشبكة لم تنشر أية أنباء عن إفراج حماس عن 20 من المحتجزين الإسرائيليين.

ونشرت الشبكة اليوم الأحد، ضمن تغطية الحرب تقريرًا عن إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشكل الحرب في غزة ولبنان، وتداعيات الموقف الأميركي من عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقال التقرير إنّ الضربة التي نفذتها إسرائيل في لبنان وأدت لاغتيال نصر الله، لم تكن سوى أحدث مثال على الطريقة التي اتبعها نتنياهو وائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، في اتباع مسارهما الخاص منذ شن حركة حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكر التقرير عن الكاتب آرون ديفيد ميلر، العضو في مؤسسة كارنيغي للسلام، أن الصراعات التي تتكشف الآن، بين إسرائيل وحماس في غزة، وإسرائيل وحزب الله في لبنان، وإسرائيل وإيران، هي "حروب استنزاف مستمرة". وأضاف "لا توجد حالات نهائية مستقرة، ولا توجد جهود دبلوماسية تحويلية يمكن أن تنهي بشكل أساسي حروب الاستنزاف هذه".

شبكة إن بي سي تنشر تقريرًا عن استهداف الصحفيين في غزة

ونشرت شبكة إن بي سي تقريرًا يوم أمس السبت، يفيد أن الحرب الإسرائيلية على غزة هي الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين.

وذكرت أنها تحدثت إلى 21 من المهنيين والمنظمات الإعلامية في المنطقة، الذين وصفوا عمليات القتل والهجمات والاعتقالات التي شنتها القوات الإسرائيلية.

وأضافت أن 116 صحفيًّا قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023، حتى 31 أغسطس/آب الفائت، وفقًا لإحصاءات لجنة حماية الصحفيين.

وأوضحت الشبكة أنه استنادًا إلى تجاربهم الشخصية في الميدان أو إدارة زملائهم من خارج غزة، توصل بعض الصحفيين إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تستهدف العاملين في مجال الإعلام.

مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة

جاء تداول الادعاء في ظل المساع والمفاوضات المستمرة بين حركة حماس وإسرائيل منذ أشهر، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى، بوساطة مصرية قطرية وأميركية.

وحتى الآن لم تعلن حركة حماس توصلها لاتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى. في المقابل خرجت مظاهرات في وسط تل أبيب أمس السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس.

ونفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم، أمس السبت، ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية عن موافقة حماس على مقترح بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها خلال ثلاثة أسابيع، مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأوضح نعيم في تصريحات لموقع الجزيرة نت، أن غيرشون باسكن، الذي تبنى هذا الاتفاق لم يعد ذا صلة بمنظومة الحكم والأجهزة الأمنية في إسرائيل، وأن دوره منحصر فقط في أن بعض عائلات الأسرى تستعين به من أجل الإسهام في الوصول لاتفاق للإفراج عن أبنائها، وذلك بعد اقتناعها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل الوصول إلى أي صفقة.

اقرأ/ي أيضًا

على غرار مزاعمها في غزة: إسرائيل تدعي وجود أسلحة في منازل لبنانيين لتبرير قصفها

المشاهد من الحرب على غزة وليست للغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله