الصورة ليست لاحتفالات في بيروت بعد أنباء اغتيال حسن نصر الله

تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لاحتفالات في بيروت بعد أنباء اغتيال حسن نصر الله في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية. 

تجمع عقب غارة إسرائيلية اغتالت صالح العاروري 

نشر الصورة في وكالة غيتي لتوزيع الصور بتاريخ الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، وقالت إنّها توثق تجمعًا حول موقع غارة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، حينها. 

واغتالت إسرائيل في الهجوم الذي نفذته، حينها، عبر طائرة مسيرة، القيادي ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

وأعلنت حركة حماس، آنذاك، عن مقتل العاروري واثنين من مرافقيه، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

حزب الله يؤكد مقتل حسن نصر الله

جاء تداول الادعاء، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف حسن نصر الله في الغارة التي نفذها على الضاحية الجنوبية.

وأكد الجيش صباح اليوم السبت 28 سبتمبر، تصفية نصر الله وقيادات أخرى. وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في حسابه على موقع إكس، أن الجيش اغتال أيضًا قائد جبهة الجنوب في حزب الله علي كركي وعددا آخر من القادة خلال الغارات نفسها على الضاحية.

كما أكد حزب الله اللبناني في بيان، مقتل أمينه العام حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأضاف الحزب في بيان "التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحو 30 عامًا".

اقرأ/ي أيضًا

الصورة قديمة وليست لاستبدال خامنئي عباءته ببدلة عسكرية بعد استهداف نصر الله

المشاهد من الحرب على غزة وليست للغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله