` `

ما هي الآثار الجانبية لبذور القاطونة؟

صحة
26 سبتمبر 2024
ما هي الآثار الجانبية لبذور القاطونة؟
يساعد استخدام بذور القاطونة في التقليل من خطورة عدة أمراض تصيب القلب (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يُطلق على بذور القاطونة اسم السيلليوم أو لسان الحمل، ويتم استخدامها للحصول على العديد من الفوائد الصحية المختلفة للقلب والجهاز الهضمي والقولون وغيرها. يُشار إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام هذه البذور للتحقق من الجرعة الآمنة والمناسبة حسب الحالة الصحية، إضافة إلى التحقق من عدم الإصابة بأية ردة فعل تحسسية تجاهها.

ما هي الآثار الجانبية لبذور القاطونة؟

بيّن موقع هيلث لاين ما هي الآثار الجانبية لبذور القاطونة؛ فإن هناك العديد من الآثار الجانبية الشائعة التي تتسبب بها هذه البذور، ومنها: انتفاخ البطن والامتلاء بالغازات، وكذلك الآلام في البطن، والتعرض إلى الإسهال، والبراز الرخو، وتكرّر حركات الأمعاء أكثر من المعتاد، والشعور بتقلصات البطن، والتعرض إلى القيء والغثيان.

الآثار الجانبية الشائعة التي تتسبب بها هذه البذور، ومنها: انتفاخ البطن والامتلاء بالغازات
يوجد العديد من الآثار الجانبية لبذور القاطونة خاصة فيما يتعلق بالجهاز الهضمي كالانتفاخ والتقلصات

ما هي أضرار بذور القاطونة التي تتطلب استشارة الطبيب؟

من الضروري معرفة ما هي سلبيات بذور القاطونة وأضرارها التي تتطلب استشارة الطبيب على الفور، وهي الأعراض التي تشير إلى الإصابة بردة فعل تحسسية، ومنها: التعرض إلى صعوبات التنفس، وظهور التورمات حول الوجه أو في منطقة الحلق عند الإنسان الذي يتناول هذه البذور أو يستخدمها.

إن ظهور الطفح الجلدي من الأعراض التي تشير إلى ردة فعل تحسسية عند استخدام بذور القاطونة، وكذلك التغيرات في لون اللسان أو لون الجلد؛ فإن التحسس يتسبب بتحولها إلى اللون الرمادي أو اللون الأزرق أو اللون الشاحب أحيانًا، وربما يتعرض البعض إلى الدوار أو الإغماء أو الدوخة بسبب التحسس أيضًا، وجميعها أعراض تتطلب التواصل مع الطبيب.

ماذا تعالج عشبة القاطونة؟

هناك العديد من المشاكل الصحية والأمراض التي تساعد عشبة القاطونة في علاجها والتعامل معها والتقليل من الأعراض والآثار السلبية التي تصاحبها، ومنها: داء السكري، وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي، والتعامل مع متلازمة القولون العصبي، ولكن على المرضى التحدث مع الطبيب المختص قبل استخدام هذه العشبة للتعامل مع أي مشكلة من المشاكل الصحية.

هل بذور القاطونة لتنظيف القولون مفيدة؟

لا توضح المصادر ما إذا كانت بذور القاطونة تستخدم لتنظيف القولون أم لا؛ إلا أن لهذه البذور العديد من الآثار الصحية الإيجابية التي تتعلق بالقولون، ومنها: تقليل الالتهابات التي تصيب هذا العضو من أعضاء الجسم، وكذلك المساهمة في الحد من أعراض متلازمة القولون العصبي التي يمكن أن تكون مزعجة حسب فيري ويل هيلث.

ما فوائد بذور القاطونة الصحية؟

بعد معرفة ماذا تفعل بذور القاطونة في الجسم من الآثار السلبية يحرص الكثيرون على معرفة فوائد هذه البذور عند استخدامها باعتدال، وتتضمن القائمة الآتية عدة من أبرز الفوائد الصحية لاستخدامها:

  • المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: تساعد بذور القاطونة في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي والتقليل من تعرضه إلى الالتهابات، ويساعد في جعل حركات الأمعاء أكثر اتساقًا وتكرارًا أيضًا.
  • تعزيز صحة القلب: يساعد استخدام بذور القاطونة في التقليل من خطورة عدة أمراض تصيب القلب بما فيها ارتفاع الضغط والإصابة بالنوبات، وذلك نظرًا لتقليله مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
  • تحسين القدرة على إدارة الوزن: لا شك بأن الوزن الزائد يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب الإنسان، وتسهم بذور القاطونة في تحسين القدرة على إدارة الوزن وخسارة الوزن الزائد.
  • إدارة السكر في الدم: يمكن للألياف التي توفرها بذور القاطونة أن تسهم في التوازن الصحي لنسبة سكر الدم، وهو ما يفيد المصابين بداء السكري على نحو كبير.
  • علاج متلازمة القولون العصبي: إن متلازمة القولون العصبي تتسبب بالعديد من الأعراض الهضمية المزعجة، ويمكن استخدام بذور القاطونة في تقليل تكرار هذه الأعراض إضافة إلى تقليل حدتها أيضًا.
  • التقليل من الإمساك: في كثير من الأحيان يكون الإمساك مزعجًا، وعند الإصابة به يمكن للمرء استخدام بذور القاطونة بصفتها ملينًا يساعد على تعزيز حركة الأمعاء وخروج البراز.
  • التعامل مع الإسهال: ربما تساعد بذور القاطونة في تقوية البراز الرخو إضافة إلى إبطاء مروره من خلال القولون، وهو ما يسهم في التقليل من حدة الإسهال عند المصابين.
  • تعزيز الشعور بالشبع: لدى الألياف الغذائية الموجودة في بذور القاطونة قدرة على إبطاء معدل إفراغ المعدة، وهو ما يعزز الشعور بالشبع فترة أطول، كما أنه تزيد من هذا الشعور بعد تناول الطعام أيضًا.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: ترتبط الألياف القابلة للذوبان في بذور القاطونة مع الكوليسترول، وهو ما يساعد الجسم على إفرازه قبل الوصول إلى مجرى الدم، وبالتالي يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بشكل كبير.
  • الوقاية من سرطان القولون: ربما يسهم النظام الغذائي الغني بالألياف في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولا شك بأن بذور القاطونة من أبرز مصادر الألياف الغذائية.
  • التقليل من آلام البواسير: يحتاج المصابون بالبواسير إلى تناول بعض الأدوية أو المكملات أو الأطعمة التي تلين البراز للتقليل من الآلام، ولهذه الغاية يمكن استخدام بذور القاطونة.
  • إزالة السموم من الجسم: يمكن لبذور القاطونة أن تزيل السموم من جسم الإنسان بشكل فعال، وذلك من خلال تطهير الجهاز الهضمي، وهو ما يعزز من صحة الأمعاء بشكل كبير.

أفضل وقت لاستخدامات بذور القاطونة الصحية

لا يوجد وقت مفضل لتناول مكملات بذور القاطونة حسب ميديكال نيوز توداي مما يعني أن للأشخاص اختيار الوقت المفضل الذي يناسبهم لتناول هذه المكملات والاستفادة منها. وينبغي الحرص على استخدام جرعات معتدلة من هذا المكمل الغذائي، وذلك لأن الجرعات المرتفعة ربما تتسبب بالعديد من المشاكل الصحية.

الأدوية التي تتداخل معها بذور القاطونة

هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تتداخل في عملها مع بذور القاطونة، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الأدوية:

  • الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات: تؤدي الألياف الغذائية -بما فيها ألياف بذور القاطونة- إلى انخفاض فعالية الأدوية ثلاثية الحلقات المضادة للاكتئاب، ويشمل ذلك الأميتريبتيلين والدوكسيبين وغيرها.
  • دواء الكاربامازيبين: يتم استخدام الكاربامازيبين من قبل البعض للتعامل مع النوبات، وإذا تم استخدام بذور القاطونة؛ فإنها تتسبب بالتقليل من امتصاص وفعالية هذا الدواء عند المرء.
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول: يطلق على الأدوية الخافضة للكوليسترول اسم مثبطات الأحماض الصفراوية، وربما يؤدي استخدامها مع بذور القاطونة إلى تقليل الكوليسترول بشكل كبير جدًا.
  • أدوية داء السكري: بما أنها تؤدي إلى التقليل من مستويات سكر الدم؛ فربما يؤدي تناول أدوية السكري مع بذور القاطونة إلى انخفاض مستويات السكر بشكل كبير يؤثر على صحة المريض سلبًا عوضًا عن التأثيرات الإيجابية.
  • أدوية الديجوكسين: في بعض الأحيان يصف الأطباء أدوية الديجوكسين لتنظيف وظائف القلب، وتؤدي بذور القاطونة إلى التقليل من قدرة الجسم على امتصاص هذا الدواء مما يؤثر على صحة المريض سلبًا.
  • أدوية الليثيوم: تقلل بذور القاطونة من مستويات الليثيوم في الدم، وهذا يعني ضرورة تجنبها بفاصل زمني لا يقل عن ساعتين من تناول أدوية الليثيوم؛ إذا تطلبت الحالة الصحية للمرء تناول هذه الأدوية.

إرشادات استخدام بذور القاطونة بأمان

يحرص المختصون على توضيح ماذا تفعل بذور القاطونة في الجسم من الآثار السلبية والإيجابية، وللتقليل من الأضرار والآثار السلبية وتعزيز فرصة الحصول على الفوائد لا بد من اتباع عدة إرشادات عند استخدامها، ومن ذلك: تجنب هذه البذور عند تناول أي من الأدوية والمكملات الصحية التي تتداخل معها في العمل.

ينبغي على المرء استشارة مقدم الرعاية الصحية في البداية قبل استخدام بذور القاطونة لضمان عدم الإصابة بأي من الأضرار أو المضاعفات الخطيرة، وكذلك ينبغي عدم استنشاق مسحوق البذور عند خلط الجرعات، وذلك لأنها ربما تتسبب بالحساسية، ومن الآمن استخدام جرعات تتراوح بين 5-10 جرام مع الوجبات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ما هي فوائد ماء الفضة؟

هل هنالك فوائد للثوم على الريق؟

هل فوائد أزهار الأوركيد مُثبتة علميًا؟

هل تعزيز صحة القلب من فوائد العنب الأحمر؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على