الفيديو من الصين وليس لانفجار في مقر الموساد خلال الهجوم الإيراني

تحقق "مسبار" من الادعاء وتبين أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس لانفجار هائل في مقر الموساد الإسرائيلي في تل أبيب خلال الهجوم الإيراني الأخير.

انفجارات في مخزن كيماويات في مدينة تيانجين الصينية عام 2015

يعود مقطع الفيديو إلى أغسطس/آب عام 2015، ويوثق انفجارات وقعت في مخزن للمواد القابلة للاشتعال في مدينة تيانجين الصينية، شمال شرقيّ البلاد حينها.

وذكرت وسائل إعلامية أن الانفجارات حدثت عندما اشتعلت النيران، في مستودع تابع لشركة متخصصة في التعامل مع البضائع الخطرة، وتسببت بمقتل العشرات وإصابة المئات وألحقت خسائر في الممتلكات. 

وقررت السلطات الصينية إجلاء سكان المنطقة التي وقعت فيها الانفجارات، بعدما رصدت وجود مواد كيمياوية سامة.

إيران تعلن استهداف مقر الموساد في الهجوم الصاروخي على إسرائيل

جاء تداول الفيديو بعدما أعلنت إيران استهدافها مقر الموساد الإسرائيلي، خلال الهجوم الصاروخي الذي شنته على إسرائيل مساء أمس الثلاثاء. 

وقال قائد أركان الجيش الإيراني محمد باقري إنه تم خلال الهجوم ضرب ثلاث قواعد جوية رئيسية إسرائيلية، ومقر للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، وقاعدة نفاطيم التي تضم مقاتلات إف-35، وقصفت رادارات وتجمع للدبابات وناقلات للجند في محيط قطاع غزة. كما استهدفت القوات الإيرانية قاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حسبما ذكرة قائد أركان الجيش الإيراني.

وقالت وسائل إعلامية أنها رصد انفجار صاروخ بالقرب من مقر الموساد في الضواحي الشمالية لتل أبيب خلال الهجوم الإيراني.

هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل

أطلقت إيران عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل. وهذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه إيران هذا العام، بعد أن أطلقت مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل في إبريل/نيسان الفاتت.

وأكد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أن 90٪ من الصواريخ أصابت أهدافها، قائلا إنّ الصواريخ الأسرع من الصوت استخدمت للمرة الأولى.

في حين قال مسؤولون إسرائيليون إنّ معظم الصواريخ أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بينما أفادت وسائل إعلامية أنّ بعض القواعد العسكرية ربما أُصيبت إضافة إلى بعض المنشآت.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو ليس لتجهيز إيران صواريخ لإطلاقها في حال ردّت إسرائيل على الهجوم الأخير

فيديو قديم لاستهداف حزب الله دبابة إسرائيلية وليس من التوغل البري الأخير